تامر حسني: لا أقارن نفسي بعمرو دياب وقد اشتريت الهامر لأبرهن أنني لست مفلساً

الفنان المصري تامر حسني:

اشتريت الهامر لأبرهن أنني لست مفلساً

لا أقارن نفسي بعمرو دياب

على الجزائر أن تقول للعالم من هم العرب

قبل أيّ حفل اتصل بوالدتي حتى اسمع دعواتها

ادعو لشيرين بالهداية

فرحت لفوز الجزائر

بطلة فيلمي هي ميّ وليس سولاف

سلاف تريد صورتي أكبر من صورتها

زوجتي لا تفكر إلا في بيتها وزوجها وأبنائها

---

الفنان تامر حسني أعطى الشباب المصري والعربي نموذجاً آخراً عن الفن الشبابي الذي اعطاه الفنان عمرو دياب. محاولات كثيرة من اتهامات وافتراءات تقوم حول شخصية هذا الفنان الذي لم يمض على وجوده في الفن الا سنوات قليلة، غير أنه جمع حواليه معجبين كثر، اضافة الى علامات استفهام، تارة تنصفه وطوراً تدينه. يقدم تامر نفسه دائما كمعجزة فنية كونه يكتب ويلحن ويغني ويؤلف أفلاما ويمثل أيضا، لذلك تتعامل الانتقادات مع هذا الفنان بالمنطق الذي يفرضه تامر، مع الاعتراف بأنه شخص موهوب ولو استعمل موهبته فقط سيصل لمكانة عمرو دياب .

 

ينتقدك البعض لاختيارك الغناء في احتفالات مصر بنصر أكتوبر على الرغم من محاكمتك على تهربك من كالجندية؟
لن أقبل تحت أي بند المزايدة على وطنيتي ومصريتي.على هؤلاء المنتقدين والمهاجمين أن يصحبوني في حفلاتي خارج مصر وأنا أرفع علم بلدي ليروا أن الوطنية لا تعني أن يجلس البعض على مكاتبهم ليصنفوا من هو وطني ويحب بلده، ومن يحصر الحب في الشعارات فقط.

يقال انك تطاولت على عمرو دياب في كلام تصريحاتك؟
عمرو دياب نجم كبير أتابع أعماله الغنائيّة منذ سنوات طويلة، وأحبّ فيه حرصه الدائم على التجديد، وقدرته المستمرة على النجاح. قالوا أنني هاجمته في وسائل الإعلام وقلت انه يحاربني. هذا الكلام أسمعه منذ وقت طويل ولأنهيه تماما أحبّ أن أؤكد أن عمرو دياب أستاذ لي ولجيلي، ولم يحدث أبدا أن قارنت نفسي به أو ادعيت أننا متنافسان، وكذلك لم يحدث أن قلت عبارات مسيئة وضعتها بعض الصحف على لساني.

لكن الغيرة موجودة من جانبك نحو عمرو دياب بدليل شراء سيارة هامر كالتي يركبها عمرو لتثبت للجميع أنكما على قدم المساواة؟
كلام مغلوط ولا أساس له من الصحة، كل الحكاية أنني بعد خروجي من أزمتي في السجن قبل سنة، سمعت شائعات عن أن أحوالي المادية تدهورت، وأن أمي باعت أثاث المنزل، وهي بالطبع أمور غير صحيحة، فاستشرت مدير أعمالي الذي اقترح عليّ أن أبيع سيارتي BMW واشتري سيارة أغلى وأكبر، ففعلت. ملفي مع عمرو دياب يجب أن يغلق، وأن يتوقف الجميع عن مقارنتي به، أكثر من عشرين عاما سبقني عمرو خلالها إلى الساحة الغنائيّة وهو نجم كبير وتاريخ طويل، وأتمنى أن يثق تماما بأني لا يمكن أن أتجاوز هذا التاريخ أو أتطاول عليه.

لننتقل إلى ملف آخر ملف يحمل اسم و الدك حسني الشريف.. أنك متهم بمقاطعة والدك؟
لقد تركنا والدي وأنا طفل عمري سبع سنوات، وبسبب غيابه قاسيت الكثير، وقاست أمي معي ومع شقيقي حسام الكثير كي تعوّضنا غياب الوالد، تحملت المسؤولية بمفردها وكانت كل شيء بالنسبة لنا. في المدة الأخيرة ظهر والدي في حياتنا فجأة، وعندما رأيته للمرة الأولى بعد سنوات الغياب كنت أرتعش، ولم يكن في ذهني أيّ تصور لشكل العلاقة المحتملة بيننا، لكننا الآن نتزاور بشكل منتظم ونتحدث هاتفياً على فترات متقاربة.

ما رأيك بتداعيات مباراة مصر والجزائر في كرة القدم؟
أؤكد أنني فرحت لفوز الجزائر، لأن منتخب الجزائر العربي الشقيق سيمثل العرب كلهم في كأس العالم. أريد أن أقول لشعب الجزائر نحن جميعا عرب، ولا بد أن نحافظ على عروبتنا ونتقدم بها، ويجب أن نخبر العالم جميعا ما الرياضة، ومَن العرب. وأقول للجميع الرياضة أخلاق، بعيدا عن التعصّب.

ما هي أصعب المواقف التي أثرت فيك وأنت طفل صغير؟
اتذكر عندما كنت تلميذا صغيرا في المدرسة كان يدخل مدير المدرسة ويطلب ممن لم يـُسدد المصروفات أن يخرج من مكانه، وكنت دائماً اخرج من مكاني لأنني لم اكن املك القدرة على سداد القسط المدرسي والمصروفات الاضافية، إضافةً إلى تهربي الدائم من الخروج مع أصدقائي للسبب نفسه.

قبل ان تصعد الى المسرح ما هي الطقوس التي تحرص على ممارستها؟
قبل الصعود إلى المسرح احرص على مراجعة الأغاني التي سيؤديها أمام الجمهور وادعو الله أن يوفقني وأن اتمكن من جعل الجمهور يتجاوب معي. اراجع مع فرقتي معظم أغانيّ حتى اكون على أتمّ استعداد لمفاجآت الجماهير.. كما اتصل بوالدتي قبل بدء الحفل حتى اسمع دعواتها.

ما ردّك على انتقادات الفنانة شيرين عبد الوهاب التي وجّهتها اليك؟
أرفض الردّ على انتقادات شيرين عبد الوهاب وادعو لها بالهداية، الا أنني سأردّ على المشككين في مسيرتي بفيلم وثائقي سيعرض على الفضائيات الشهر القادم. لن اردّ على الإساءة بالإساءة، فقد حاولت التحدث مع شيرين كثيرا، لكنها كانت ترد علي بردود أحتفظ بها لنفسي، ولا أعرف سبب هذا الكره غير المبرر.

ما هي تفاصيل فيلمك الجديد؟ 
الفيلم سيجمعني من جديد مع الممثلة ميّ عز الدين، وسأجسّد في الفيلم شخصية ملحن شاب تخرّج في معهد الكونسرفتوار ويبحث عن الشهرة. لم استقر بعد على اسم الفيلم الذي يدور في إطار رومانسي، حيث تجمعني قصة حب عنيفة مع ميّ، لكن لديه عديدا من الأفكار حول الاسم، وأبرزها "نور عيني"، ولقد بكيت كثيرا في أثناء كتابة قصة فيلمي هذا. يقال أن منافسة شديدة السخونة بين 3 نجمات هن: سلاف فواخرجي ، مى عزّ الدين وزينة، حيث تريد كل منهن القيام ببطولة الفيلم أمامك؟ سلاف فواخرجي رشحها المنتج محمد السبكى واتفق معها، وتوجد من رشحتها أنا كميّ عزّ الدين فهي سينمائياً توأم روحي.. زينة لا أعرف عن ترشيحها شيئاً. لكن تقول سلاف أنها طلبت قراءة السيناريو لتوافق على البطولة لكنك رفضت..
الحقيقة أن سلاف اشترطت قراءة السيناريو فى البداية حتى تقرر إذا كانت ستقبل الدور أم لا، وبعد أن قرأت السيناريو وأعجبت به، قرّرت الحضور إلى القاهرة للاتفاق مع المنتج محمد سبكى على كل تفاصيل الفيلم، وأولها صورتها على الأفيش والتي اشترطت أن تكون متصدّرة للأفيش بجوار صورتي وبنفس الحجم أيضاً، وإن لم يحدث ذلك فلن تصور الفيلم، في الوقت نفسه كنت أعقد جلسات عمل مع ميّ عزّ الدين التى رشحتها للقيام بدور البطولة أمامي، لأنني عندما كتبت قصة الفيلم لم أرً أمامي أيّ فنانة تصلح للقيام بهذا الدور سوى ميّ، لأن الشخصية منطبقة عليها تماماً ولا تصلح لأي فنانة غيرها أن تؤديها، اضافة الى انه يوجد بيني وبين مي كيمياء خاصة جداً أمام الكاميرا ولن أبدّلها بميّ أبداً. أفلامي مع ميّ دائماً ما تنجح وتحقق أعلى الإيرادات، كما أن جمهوري لا يتقبل أي فنانة سواها لتجسد دور زوجتي أو حبيبتي، ومعروف أن مي زوجتى فنياً..

برأيك الن تغضب الفنانة زينة من عدم ترشيحها للدور؟ 
رغم الصداقة الجديدة التي تجمعني بزينة، أؤكد أن الصداقة ليس لها علاقة بالعمل، ولو عرفت أن الدور في فيلمي الجديد يليق بها لما تردّدت في ترشيحها.

ماذا عن خبر اعتزامك خوض كتجارب تلفزيونية؟
هي تجربة مؤجلة بالنسبة لي، فالتلفزيون يحتاج إلى تفرّغ كامل من أيّ أعمال أخرى، كما يجب أن تدرس الفكرة جيداً وتحسب بشكل دقيق.

والألبوم الجديد ما أخباره؟
بالفعل قمت بتسجيل أكثر من أغنية. هذا الألبوم سيختلف عن ألبوماتي السابقة، وسيحتوي على أغلب أغنيات الفيلم القادم، مع تحضيري لمفاجأة لن أفصح عنها الآن.

من هي سعيدة الحظ التي ستملك قلب تامر حسني؟
أرغب في الزواج من امرأة لا تفكر إلا في بيتها وزوجها وأبنائها، لكنني في الوقت نفسه لست رجعيا وأؤمن بالدور الذي حققته المرأة في المجتمع طوال العقود الماضية، في الوقت نفسه أؤمن بدور الأم التي تربي أبناءها مثلما فعلت أمي معي ومع .