/clkrev

تعليق

dailymotion

,

الاثنين، 6 أغسطس 2012

إمبراطور الإعلام العربي بخير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود


إمبراطور الإعلام العربي بخير

إمبراطور الإعلام العربي بخير

07-27-2012 02:29

خاص ـ روتانا 

الأخبار الكاذبة والإشعات تهب كريح عاتية لتحمل بين طياتها كل معاني الكراهية والتخريب لتشبه موج البحر الذي يعلو فجأة على سطحه ثم يغطس ثانية إلى القاع، ولأنها لا تمس في الغالب إلا العظام، وهذا قدرهم، فقد انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي وبعض شبكات الإعلام إشاعة مرض الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود تلك الشخصية العربية الإسلامية التي تتمتع بثقل سياسي واقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

مكتب الأمير يرد
وقد أفاد المكتب الخاص للأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أن الإشاعات والمزاعم المتداولة بخصوص الحالة الصحية للأمير الوليد ـ حفظه الله ـ ما هي إلا ادعاءات غير صحيحة ولا تمتُّ للحقيقة بصلة، حيث إنه يتواجد الآن في العاصمة الفرنسية باريس برفقة عائلته الكريمة ووفد من شركة المملكة القابضة ومكتبه الخاص وهو بكامل الصحة والعافية «أطال الله في عمره».


يا جبل ما يهزك ريح
ورغم أن الإشاعة تعتمد على جزء من الحقيقة حتى تروج غير أننا لا نجد هذا مع إشاعة مرض الأمير الوليد، فقط كل ما هنالك أن المغرضين اتخذوا وجوده في العاصمة الفرنسية باريس لينشروا خبراً كاذباً بدون برهان أو دليل لكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح، فهذا الأمير وكعادته رغم زخم جدول أعماله اليومية يمارس نشاطه الرياضي مدة ساعتين يومياً ليكون ذلك أبلغ رد على الادعاءات التي طاولت حالته الصحية التي هي بخير ولله الحمد والمنّة.


صمت الأمير أبلغ رد

إن الإشاعات من أخطر الأسلحة التي تفتك وتدمر المجتمعات والأشخاص، ولكن الأمير الوليد ـ حفظه الله ـ لا يأبه بمثل تلك المهاترات، ولسان حاله يقول:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***يرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر
تأمل كيف تنمو الأشجار والأزهار والأعشاب في صمت، وكيف يتحرك القمر والشمس والنجوم في صمت، عندها ستدرك إلى أي مدى نحتاج إلى الصمت كي نكون مؤثرين، أو كما يقول الشاعر:
إني إذا خفي الرجال وجدتني***كالشمس لا تخفى بمكان


الوليد.. عطاء بلا حدود 

قد يستغرب البعض أن يقوم شخص واحد، مهما بلغت إمكانياته المادية، بإنشاء ثلاث مؤسسات بدل الاكتفاء بمؤسسة واحدة كما هو حال غالبية المُحسنين. إلا أنّ قرار الأمير الوليد إنشاء هذا العدد من المؤسسات لا ينمّ عن نزعة لتعظيم الذات، بل كان نتيجة لإيمانه بإمكان تحقيق الأهداف التي يرغب بها بشكل أفضل وأقل كلفة من خلال مؤسسات مستقلة تكون لكلّ منها مجالات ومسؤوليات محددة.
والمؤسسات الثلاث التي أنشأها الأمير الوليد هي: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية؛ ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية؛ ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في لبنان.


رحلات مكوكية للأمير الوليد

يذكر أن الأمير الوليد قام أخيراً بزيارة عدد من الدول خلال رحلته السنوية، كما استقبل عدداً من الوزراء وكبار والمسؤولين ورجال الأعمال في إيطاليا وتركيا وفرنسا لبحث فرص استثمارية واقتصادية متعددة، إضافة إلى لقائه شخصيات سياسية، إذ التقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في السفارة القطرية بباريس، كما التقى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في فندقFour Seasons George V.


وكان برفقته وفد من جانب شركة المملكة القابضة يتضمن: الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، وحسام السليمان المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة، وحسن مختار مدير الشؤون الخاصة لرئيس مجلس الإدارة، وحسناء التركي رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي، ومنال الشمري مديرة إدارة البروتوكول.

في مطلع اللقاء رحب الأمير بضيفه، وتبادل الطرفان العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وآخر المستجدات في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية، وعدداً من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية، إضافة إلى استثمارات الأمير طلال في فرنسا من خلال شركة المملكة القابضة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا