08-01-2012 07:48
بيروت ـ فدى دبوس
يمتاز صوت الفنانة فيفيان مراد برومانسية جميلة، وفي شخصيتها رقة واضحة، عاشت فيفيان الغربة وعادت تغني بها وتدعو المغتربين إلى العودة لربوع الوطن، وهي ترى أن زوجها هو الفن، وحبها طريقها إلى الأمومة، يوحي حديثها بأنها متناهية العطاء إذ أحبت.
دعينا نبدأ من الخلاف الأخير مع ملحم زين؟
لا يوجد أي خلاف بيننا، بل هناك من أراد أن يوقع بيننا، الموضوع هو اختيارنا نحن الاثنين لأداء أغنية لحفل توزيع جائزة «موريس فاضل» في الشمال التي توزعها هالة فاضل. أديت مقاطعي التي أحاكي فيها البنات، وملحم يحاكي الشباب. لكن بسبب انشغال ملحم في حفل زفاف في الكويت، تعذر عليه الحضور ولم نكن مضطرين للتصوير معاً، لأن المقاطع الغنائية منفصلة والتسجيل في الأستوديو لا يفرض وجودنا سوياً. والدويتو بيننا لم يكن تجارياً ولا فنياً، فهو خاص ولا يتطلب حضور الاثنين. فصورت مشاهدي على المسرح على طريقة «اللايف» مع إدخال مقاطع ملحم المصورة.
لكن الصحافة الصفراء استغلت هذا الموضوع؟
للمرة الأولى أكتشف الصحافة الصفراء، لأنني لم أواجهها منذ بداياتي، وكان هناك ترحيب كبير من كافة الصحافيين. لكن طالما أن الصحافة الصفراء كتبت هذا يعني وبكل تواضع أنني بدأت ألمس النجاح.
هذا تعاونك الثاني مع المخرج سام كيال بعد كليب «أيام»؟
نعم وطرحت اسم سام وكانت الموافقة عليه بعد مشاهدة «أيام».
فكرة من كانت كليب «أيام»؟
تراودني الفكرة منذ مدة، ورؤيتي للأطفال المشردين هي الدافع، وسام طور الفكرة وأوصلها بطريقة صحيحة.
هل الفراق ينهي الحب؟
الفراق يخفف من لهفة الحب الجميلة، لكن المسافات لا تؤثر في الحب الحقيقي.
ماذا عن مقولة «البعد جفا»؟
مع الفكرة لكن البعد لا ينسي الحب، فهو يبقى ذكرى لا شعور.
عانيت من وجع الفراق؟
كلا، وأولويتي اليوم لفني وليس الحب.
بعد عودتك إلى الوطن انطلقت بألبوم كامل وليس «سينجل» لماذا؟
حضرت الألبوم منذ فترة طويلة بطريقة محترفة، وأردت أن تكون عودتي من الباب العريض، لا سينجل صغير وأثبت نفسي بالقول والفعل.
«أجمل كلام بالحب ويّاك السكوت» هل السكوت يعبر عن الحب؟[/color]
الحب تضحية، أحياناً الفعل والصمت يكفيان أكثر من الكلام في الحب، تكفي نظرات العيون للتعبير.
هل تعبرين بعينيك عن حالتك العاطفية؟
أعبر بهما عن كل شيء الحب، الحنان، الحزن، الفرح، الغيرة.
هل تغارين على من تحبين؟
أغار كثيراً لكن ليس إلى حد الجنون.
هل تحبين غيرته؟
طبعاً، بجنون شرط ألا تتعدى حدود المنطق ولا تصل إلى الأنانية، أكره الشعور بالضيق والسجن.
أهديت جمهورك «أجمل كلام» ماذا أهديت من تحبين؟
لم أهده شيئاً، وأحببت أن أكون مختلفة عن كل الناس فأهديته حبي.
ما هي الهدية المفضلة لك؟
أكره هدايا المناسبات، تشعرني بالواجبات وأفضل الهدايا التي تخرج من القلب.
ماذا تعني لك الأمومة؟
تحقيق كيان.
الحب؟
طريقي إلى الأمومة.
الغناء؟
الدم الذي يجري في عروقي.
مم تخافين؟
الوحدة والطعن في الظهر.
هل طعنت؟
أكيد.
كيف؟
لا أريد الحديث عن الموضوع.
من يشعرك بالأمان؟
لا أحد فقط في صلاتي أشعر بالأمان.
بمن تثقين؟
فقط بمدير أعمالي لكن الناس لا.
ووالداك؟
والداي بعيدان عني ولا أدخلهما في تفاصيل حياتي.
ترتاحين في الوحدة رغم صعوبتها؟
لأنها تعطيني القوة والهدوء وتوضح أفكاري.
فكرة أغنية «الجنسية» غريبة وجديدة، هل جنسية الوطن أفضل أم جنسية الحب؟
لا أريد أن أكون دبلوماسية كثيراً، لكن «باسبور» الحنية هو الأهم في الحياة، بالعاطفة يستطيع أي شخص مواجهة العالم. لكن الهدف من الأغنية ليس الحب فقط، المقصود أن جنسية الوطن أهم من جنسية أي بلد آخر.
تريدين تقديم الأموال لحبيبك والبيوت والسيارات ليبقى بجانبك، هل أنت معطاءة في الحب؟
طبعاً لأنه لو ملك هذه الأمور لأعطاني إياها بدوره، أعطيه عينَي شرط أن يترك لي عيناً واحدة كي أراه بها.
أين حدودك في التضحية كامرأة؟
أضحي بكل الطرق، مادياً ومعنوياً وعاطفياً، وأنا راضية بهذا الشيء ومقتنعة به ولا أندم على ذلك، بعضهن يندمن على تضحية قدمنها لمن لم يستحقها.
تقولين «ما بيعجبني العجب»؟
لا يوجد الكثير من الألحان الجميلة اليوم، فالعصر الجميل قد ولى.
من هو الملحن الذي أحببت التعامل معه؟
أحببت التعامل مع سليم عساف كثيراً، إضافة إلى تعاونات جديدة مع كثيرين مثل هشام بولس وسمير صفير وغيرهما.
ما هي مشاريعك الجديدة؟
«الجنسية» أريدها أن تحقق المزيد من النجاح، بعدها أغنية خليجية ليوسف العماني، وبعدها «من إيدو الله يزيدو» لسليم عساف.
هل حققت «الجنسية» الصدى المتوقع؟
لقد أحبها الناس، وأنا متأكدة أنها ستحقق نجاحاً كبيراً.
سمعنا عن لحن تركي ما حقيقة الأمر؟
سآخذ لحناً من الملحن التركي المشهور إبراهيم تطليطس مع كلمات عراقية، وأعتقد أن هذا المزج بين التركي والعراقي سيعطي جمالية رائعة.
لماذا يتم اختيارك أنت بالذات في حفلات كبار النجوم؟
النجوم الكبار عندما يختارون من يشاركهم في حفلاتهم يختارون النجوم التجاريين الذين يستقطبون جمهوراً بعيداً عن الابتذال، لذلك يختارني متعهدو نجوم الفئة الأولى بسبب صوتي، ولأني أغني بصدق على المسرح من دون ابتذال.
كيف تقضين وقتك في شهر رمضان المبارك؟
أحب جو الألفة في شهر رمضان كثيراً، ميزته جمعة العائلة على موائد الإفطار والسحور، كما أستغل هذا الشهر في العبادة فهو شهر الصلاة والعبادة. يلتفت الجميع فيه إلى فعل الخير، وطبعاً أقصد الخيم الرمضانية، وأحب اجواءها وأهتم بإطلالاتي الرمضانية المميزة.
هل تقومين بالتسوق في هذا الشهر؟
كلا هو ليس شهراً للتسوق بل شهر الإنفاق على من يستحق وعلى من هم في حاجة إلى الطعام والأمور الأخرى، إنه شهر المحتاجين وفعل الخير.
ما هي أكلاتك الرمضانية المفضلة؟
الحلويات الرمضانية وأعشق كل الحلويات المؤلفة من القشطة والقطر، وكل الأطعمة والمشروبات المقدمة في رمضان.
هل تتابعين المسلسلات الرمضانية؟
بالطبع، لكن ليس كلها نظراً لضيق الوقت، كما أعشق المسلسلات الوثائقية والتاريخية والدينية الرمضانية.
دعينا نبدأ من الخلاف الأخير مع ملحم زين؟
لا يوجد أي خلاف بيننا، بل هناك من أراد أن يوقع بيننا، الموضوع هو اختيارنا نحن الاثنين لأداء أغنية لحفل توزيع جائزة «موريس فاضل» في الشمال التي توزعها هالة فاضل. أديت مقاطعي التي أحاكي فيها البنات، وملحم يحاكي الشباب. لكن بسبب انشغال ملحم في حفل زفاف في الكويت، تعذر عليه الحضور ولم نكن مضطرين للتصوير معاً، لأن المقاطع الغنائية منفصلة والتسجيل في الأستوديو لا يفرض وجودنا سوياً. والدويتو بيننا لم يكن تجارياً ولا فنياً، فهو خاص ولا يتطلب حضور الاثنين. فصورت مشاهدي على المسرح على طريقة «اللايف» مع إدخال مقاطع ملحم المصورة.
لكن الصحافة الصفراء استغلت هذا الموضوع؟
للمرة الأولى أكتشف الصحافة الصفراء، لأنني لم أواجهها منذ بداياتي، وكان هناك ترحيب كبير من كافة الصحافيين. لكن طالما أن الصحافة الصفراء كتبت هذا يعني وبكل تواضع أنني بدأت ألمس النجاح.
هذا تعاونك الثاني مع المخرج سام كيال بعد كليب «أيام»؟
نعم وطرحت اسم سام وكانت الموافقة عليه بعد مشاهدة «أيام».
فكرة من كانت كليب «أيام»؟
تراودني الفكرة منذ مدة، ورؤيتي للأطفال المشردين هي الدافع، وسام طور الفكرة وأوصلها بطريقة صحيحة.
هل الفراق ينهي الحب؟
الفراق يخفف من لهفة الحب الجميلة، لكن المسافات لا تؤثر في الحب الحقيقي.
ماذا عن مقولة «البعد جفا»؟
مع الفكرة لكن البعد لا ينسي الحب، فهو يبقى ذكرى لا شعور.
عانيت من وجع الفراق؟
كلا، وأولويتي اليوم لفني وليس الحب.
بعد عودتك إلى الوطن انطلقت بألبوم كامل وليس «سينجل» لماذا؟
حضرت الألبوم منذ فترة طويلة بطريقة محترفة، وأردت أن تكون عودتي من الباب العريض، لا سينجل صغير وأثبت نفسي بالقول والفعل.
«أجمل كلام بالحب ويّاك السكوت» هل السكوت يعبر عن الحب؟[/color]
الحب تضحية، أحياناً الفعل والصمت يكفيان أكثر من الكلام في الحب، تكفي نظرات العيون للتعبير.
هل تعبرين بعينيك عن حالتك العاطفية؟
أعبر بهما عن كل شيء الحب، الحنان، الحزن، الفرح، الغيرة.
هل تغارين على من تحبين؟
أغار كثيراً لكن ليس إلى حد الجنون.
هل تحبين غيرته؟
طبعاً، بجنون شرط ألا تتعدى حدود المنطق ولا تصل إلى الأنانية، أكره الشعور بالضيق والسجن.
أهديت جمهورك «أجمل كلام» ماذا أهديت من تحبين؟
لم أهده شيئاً، وأحببت أن أكون مختلفة عن كل الناس فأهديته حبي.
ما هي الهدية المفضلة لك؟
أكره هدايا المناسبات، تشعرني بالواجبات وأفضل الهدايا التي تخرج من القلب.
ماذا تعني لك الأمومة؟
تحقيق كيان.
الحب؟
طريقي إلى الأمومة.
الغناء؟
الدم الذي يجري في عروقي.
مم تخافين؟
الوحدة والطعن في الظهر.
هل طعنت؟
أكيد.
كيف؟
لا أريد الحديث عن الموضوع.
من يشعرك بالأمان؟
لا أحد فقط في صلاتي أشعر بالأمان.
بمن تثقين؟
فقط بمدير أعمالي لكن الناس لا.
ووالداك؟
والداي بعيدان عني ولا أدخلهما في تفاصيل حياتي.
ترتاحين في الوحدة رغم صعوبتها؟
لأنها تعطيني القوة والهدوء وتوضح أفكاري.
فكرة أغنية «الجنسية» غريبة وجديدة، هل جنسية الوطن أفضل أم جنسية الحب؟
لا أريد أن أكون دبلوماسية كثيراً، لكن «باسبور» الحنية هو الأهم في الحياة، بالعاطفة يستطيع أي شخص مواجهة العالم. لكن الهدف من الأغنية ليس الحب فقط، المقصود أن جنسية الوطن أهم من جنسية أي بلد آخر.
تريدين تقديم الأموال لحبيبك والبيوت والسيارات ليبقى بجانبك، هل أنت معطاءة في الحب؟
طبعاً لأنه لو ملك هذه الأمور لأعطاني إياها بدوره، أعطيه عينَي شرط أن يترك لي عيناً واحدة كي أراه بها.
أين حدودك في التضحية كامرأة؟
أضحي بكل الطرق، مادياً ومعنوياً وعاطفياً، وأنا راضية بهذا الشيء ومقتنعة به ولا أندم على ذلك، بعضهن يندمن على تضحية قدمنها لمن لم يستحقها.
تقولين «ما بيعجبني العجب»؟
لا يوجد الكثير من الألحان الجميلة اليوم، فالعصر الجميل قد ولى.
من هو الملحن الذي أحببت التعامل معه؟
أحببت التعامل مع سليم عساف كثيراً، إضافة إلى تعاونات جديدة مع كثيرين مثل هشام بولس وسمير صفير وغيرهما.
ما هي مشاريعك الجديدة؟
«الجنسية» أريدها أن تحقق المزيد من النجاح، بعدها أغنية خليجية ليوسف العماني، وبعدها «من إيدو الله يزيدو» لسليم عساف.
هل حققت «الجنسية» الصدى المتوقع؟
لقد أحبها الناس، وأنا متأكدة أنها ستحقق نجاحاً كبيراً.
سمعنا عن لحن تركي ما حقيقة الأمر؟
سآخذ لحناً من الملحن التركي المشهور إبراهيم تطليطس مع كلمات عراقية، وأعتقد أن هذا المزج بين التركي والعراقي سيعطي جمالية رائعة.
لماذا يتم اختيارك أنت بالذات في حفلات كبار النجوم؟
النجوم الكبار عندما يختارون من يشاركهم في حفلاتهم يختارون النجوم التجاريين الذين يستقطبون جمهوراً بعيداً عن الابتذال، لذلك يختارني متعهدو نجوم الفئة الأولى بسبب صوتي، ولأني أغني بصدق على المسرح من دون ابتذال.
كيف تقضين وقتك في شهر رمضان المبارك؟
أحب جو الألفة في شهر رمضان كثيراً، ميزته جمعة العائلة على موائد الإفطار والسحور، كما أستغل هذا الشهر في العبادة فهو شهر الصلاة والعبادة. يلتفت الجميع فيه إلى فعل الخير، وطبعاً أقصد الخيم الرمضانية، وأحب اجواءها وأهتم بإطلالاتي الرمضانية المميزة.
هل تقومين بالتسوق في هذا الشهر؟
كلا هو ليس شهراً للتسوق بل شهر الإنفاق على من يستحق وعلى من هم في حاجة إلى الطعام والأمور الأخرى، إنه شهر المحتاجين وفعل الخير.
ما هي أكلاتك الرمضانية المفضلة؟
الحلويات الرمضانية وأعشق كل الحلويات المؤلفة من القشطة والقطر، وكل الأطعمة والمشروبات المقدمة في رمضان.
هل تتابعين المسلسلات الرمضانية؟
بالطبع، لكن ليس كلها نظراً لضيق الوقت، كما أعشق المسلسلات الوثائقية والتاريخية والدينية الرمضانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا