مرَّ الأصمعي يوماً على جدار فوجد أحد الشباب قد كتب على هذا الجدار:
يا معشر العشاق بالله خبرونى
إذا حلَّ عشقٌ بالفتى كيف يصنع
فكتب له الأصمعي بجوار هذا الكلام:
يداري هواه ثم يكتم سره
ويصبر في كل الامور ويخشع
ثم انصرف الأصمعى وبعد فترة عاد الى نفس المكان فوجد الشاب قد كتب:
وكيف يدارى والهوى قاتل الفتى
وفى كل يوم قلبه يتقطع
فكتب له الأصمعى:
إذا لم يجدْ صبراً لكتمان سره
فليس له شىء سوى الموت ينفع
ثم انصرف وبعد فترة مر بنفس المكان فوجد الفتى قد كتب:
سمعنا و أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامى إلى من كان للوصل يمنع
فحزن الاصمعى ثم كتب بجوار هذا الكلام:
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين ما يتجرع
يا معشر العشاق بالله خبرونى
إذا حلَّ عشقٌ بالفتى كيف يصنع
فكتب له الأصمعي بجوار هذا الكلام:
يداري هواه ثم يكتم سره
ويصبر في كل الامور ويخشع
ثم انصرف الأصمعى وبعد فترة عاد الى نفس المكان فوجد الشاب قد كتب:
وكيف يدارى والهوى قاتل الفتى
وفى كل يوم قلبه يتقطع
فكتب له الأصمعى:
إذا لم يجدْ صبراً لكتمان سره
فليس له شىء سوى الموت ينفع
ثم انصرف وبعد فترة مر بنفس المكان فوجد الفتى قد كتب:
سمعنا و أطعنا ثم متنا فبلغوا
سلامى إلى من كان للوصل يمنع
فحزن الاصمعى ثم كتب بجوار هذا الكلام:
هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين ما يتجرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا