/clkrev

تعليق

dailymotion

,

الاثنين، 6 أغسطس 2012

فراشة البحرين الإعلامية «هيا القاسم»: أخوض معركة ضد قنوات الفبركة والكذب


فراشة البحرين الإعلامية «هيا القاسم»: أخوض معركة ضد قنوات الفبركة والكذب

فراشة البحرين الإعلامية «هيا القاسم»: أخوض معركة ضد قنوات الفبركة والكذب

06-30-2012 10:21

روتانا ـ محمد عبدالله 

هيا القاسم.. وجه إعلامي جميل ومميز، برز على شاشة تلفزيون البحرين بطلّة لافتة ومميزة، جمعت بين الكاريزما والحضور المتألق، تتمتع بشخصية صادقة وعفوية، وتمتلك طموحاً لا سقف له، بينها وبين الإعلام علاقة غرامية أبدية، فهو مهنتها الأولى والأخيرة، تمكنت من إيجاد ارتباط صادق وعفوي بينها وبين الضيف، وكذلك الجمهور، معركتها، للدفاع عن أرض الوطن ولصد هجمات قنوات الفبركة والكذب.. مجلة روتانا كان لها وقفة مع الإعلامية المميزة في حديث شيّق ومثير.


بداية نود أن نعرف سبب دخولك المجال الإعلامي؟
حلمي وطموحي وعشقي للعمل الإعلامي جعلني أتمسك به، على رغم أنه يعتبر أشق المهن.. إلا أنني ارتبطت به ارتباطاً وثيقاً، وكأنني تربطني به علاقة غرامية.. فكلما زاد عشقي ومحبتي للإعلام وجدته يبادلني هذا الحب والعطاء. لقد تخصصت في المجال الإعلامي في جامعة البحرين ونلت شهادة البكالوريوس في الإعلام والاتصال – Multimedia حتى أصبح مهنتي الأولى وبالتأكيد الأخيرة.

هل كان دخولك تلفزيون البحرين رغبة أم مصادفة؟
رغبة مني، بل ورغبة قوية لازمتني منذ صغري، ففي بدايتي الدراسية في جامعة البحرين تم ترشيحي لتقديم برنامج Chat with Batelco وهو برنامج حواري يناقش قضايا اجتماعية في قالب شبابي.. حتى أصبحت اليوم رسمياً إعلامية متخصصة أكاديمياً في هذا المجال.

قدمتِ برامج عدة، فهل كانت تلك البرامج سبباً في شهرتك؟
استطعت من خلال تلك البرامج أن أترك بصمة واضحة في البرامج الحوارية، تمكنت من إيجاد ارتباط ثلاثي صادق وعفوي بيني وبين الضيف وكذلك الجمهور، فوجودي قريبة من أبناء وطني واهتمامي بقضاياهم ومشكلاتهم يحتم علي أن أمارس دوري الأساسي كإعلامية، ويحملني المسؤولية الكاملة في نقل الصورة الحقيقية للمشاهدين، دون تزييف أو تضليل، أو حتى تشويه للحقائق، وهذا ما أحبه المشاهد البحريني في شخصيتي الصادقة والعفوية.

هل تقريرك عن القنص وتربية الصقور كان سبب عشقك للصقور؟ 

أعشق الصقر كثيراً، فهو يختلف عن غيره من الطيور، أعجبت بصفاته، أحببت شموخه الذي تراه في عينيه وأنفه، وأثارني كبرياؤه وعزته، إضافة إلى شجاعته وصبره. هذا التقرير الذي قمت بإعداده، راهنت على نجاحه، فقد أثار جدلاً كبيراً قبل أن يُعرض في نشرات الأخبار، ولله الحمد حاز إعجاب كثير من المشاهدين البحرينيين والخليجيين. تلقيت ردود أفعال كثيرة من المشاهدين، فالبعض دهش من جرأتي في حمل الصقر، والبعض أصبح يلقبني «بالإعلامية الصقارة»، فنادراً ما ترى فتاة تحمل طائراً جارحاً، وقد قال لي صاحب الصقر: «فزاع ـ اسم الطائر ـ لا يقبل أن يحمله أحد، وأنا مستغرب جداً من هدوئه وهو على يدك!»، ولكن لا أخفي عليك، في الحقيقة كدت أموت من الخوف.

ما سبب توجهك إلى الكتابة الصحافية، وماذا عن كتابتك الشعر والقصة؟ 
مع الأحداث التي ألمّت بوطني لجأت إلى الكتابة، في عمود يحمل عنوان «خارج النص»، تلك الأحداث كانت بمثابة البوابة الشرعية التي دفعتني للكتابة، فطعنة السيف تلك حركت بداخلي جبلاً من المشاعر لم أكن أعلم بوجودها. كانت هناك محاولات لتجميدي عن شاشة التلفزيون، وعلى رغم ذلك ظهرت في الصحافة واستطاع قلمي، على رغم تواضعه أن يبارز الأقلام الشيطانية، فمن ظن أنه يُلجم فمي لم يدرك أن يداي تنطقان، حبي لوطني المتجذر في كياني أشعل كل حواسي.. لقد تعرضت البحرين لهجمة إعلامية شرسة.. ومهمتي بدأت بشكل رئيسي في هذه المعركة، للدفاع عن أرضي وصد هجمات قنوات الفبركة والكذب التي صنعت من السواد الحالك بياضاً ناصعاً!
أما بالنسبة للشعر والقصة، فأنا متذوقة للشعر والخواطر، وأهوى قراءة الروايات والقصص التاريخية.

ما العوائق التي تواجهك في مجال الإعلام؟

أنا إنسانة أعرف ما أريد، خططت مسبقاً لمستقبلي، ورسمت طريقي الإعلامي بنية صادقة من أجل تحقيق رسالة نبيلة وسامية.. تتربع على قمة هذه الرسالة مصلحة وطني «البحرين»، لا أنكر وجود بعض العقبات التي يحيكها لي أصحاب النفوس المريضة التي تسعى جاهدة لإيقافي، ولكني أسعد بوجودهم، بل إنني أحتاج إليهم أحياناً، فأعداء النجاح ليسوا سوى عتبات سلم يتيحون لي صعوده بتألق، لطالما كنت وسأظل على طريق الحق، وصاحبة مبادئ لن أتنازل عنها حتى ولو كلفني الكثير.

ما الموضوع الذي تتمنين مناقشته بشكل أكبر؟
مواضيع كثيرة، أحب مناقشة القضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية.

ماذا يعني لك لقب «فراشة» تلفزيون البحرين؟
مثل هذه الألقاب أعتبرها شهادات تقدير وإضافات لمسيرتي، فهي تعكس لي مدى رضا الناس عني ومحبتهم لي.

ماذا يعني لك استقبال الملك حمد بن عيسى؟
يعني لي الكثير، إن شرف لقاء الملك حمد زادني فخراً واعتزازاً، تركت كلماته الأبوية أثراً كبيراً في نفسي من حيث تشجيعه لي على مواصلة مسيرتي الإعلامية، وكانت لتلك الزيارة بصمة عظيمة، إذ كنت أنا وزميلي علي حسين من أوائل الإعلاميين الذين تتصدر صورهم الصحف مع الملك حمد بن عيسى في الصفحات الأولى.


ماذا عن مشاركة الشيخين ناصر وخالد بن حمد في برنامجك «يوث تايم»؟
جمعنا لقاء خاص مع الشيخ ناصر بن حمد والشيخ خالد بن حمد، إذ كانت الفرصة الأولى باستضافتهما في برنامج شبابي، لتسليط الضوء على اهتماماتهما واتجاهاتهما، إضافة إلى هواياتهمها.

هل ستستغلين النجومية والشهرة لتعززي قوانين حماية حقوق المرأة؟

حقوق المرأة كفلها ديننا الحنيف، ولكن للأسف الشديد البعض يسعى لاستغلال ضعف المرأة وعاطفيتها حتى يسلب حقوقها، وقد استطاعت المرأة في البحرين أن تشهد نجاحاً كبيراً في شتى المجالات، وتمكنت من نيل حقوقها بشكل تدريجي. ويجب استغلال هذا النجاح لنصرة النساء بطرح قضاياهن بشكل جدّي.

هل الزواج يحد من عطاء المرأة إعلامياً؟
المرأة كالنهر الذي لا ينضب، فالزواج قد يؤخرها في مسيرتها الإعلامية، وهذا الأمر يعتمد عليها هي، ومدى استطاعتها التوفيق بين مهنتها الإعلامية وحياتها الزوجية، أو أن يكون نجاحها على حساب حياتها الشخصية.

هل تسلب الشهرة من صاحبها حريته؟
أنا لا أختلف كثيراً في الواقع عن الشاشة، فأنا أتصرف بحرية لا تخرج عن نطاق تحفظي.. أما في أموري الشخصية، فأنا أحافظ عليها ضمن منظومتي الخاصة، ولا أسمح لأحد أن يتخطى الحدود.


هل لك أنشطة أو هوايات؟
قراءة الروايات والقصص التاريخية، وكتابة المقالات، والـShopping وممارسة الرياضة.

كلمة أخيرة؟
كل التقدير والشكر لمجلة «روتانا» على طرحها الجميل دائماً، وما تميزها إلا دليل على نجاحها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا