| داليا البحيري: لم أهاجم نائب البرلمان... | |||||
منذ أن أعلنت عن مشاركتها أنغام بطولة مسلسل «في غمضة عين» والشائعات عن خلافاتهما لا تتوقف، لكن داليا البحيري تؤكد لنا أنها وأنغام لا تلتفتان الى الشائعات التي تحولت إلى دعاية لمسلسلهما.
وتتحدث عن سبب اعتذارها عن هذا المسلسل قبل عامين ثم قبوله، وحقيقة اشتراطها أجراً خيالياً للمشاركة فيه، كما تتكلم عن رأيها في أنغام كممثلة، والاتهام الذي أصبحت تشعر بالملل منه، وقضيتها مع المنتج الذي أجلسها في البيت عامين دون عمل، والكلام الذي فوجئت به على لسانها في إحدى الصحف ويحمل هجوماً على نائب برلماني معروف. - ما الذي جذبك الى مسلسل «في غمضة عين» لكي تعودي به مرة أخرى إلى الدراما التلفزيونية؟ «في غمضة عين» فكرته مختلفة تماماً عن الأعمال الدرامية التي قدمتها خلال مشواري الفني، وأفضل ما فيه أنه يضم مجموعة من النجوم على أعلى مستوى، بداية من المطربة الجميلة أنغام وأحمد وفيق ومحمد الشقنقيري وفادية عبد الغني والدكتور أحمد حلاوة وفتوح أحمد وسالي القاضي ونجلاء بدر، قصة الكاتب والسيناريست الرائع فداء الشندويلي، إخراج سميح النقاش وإنتاج عمرو مكين والفنان محمد الشقنقيري الذي يخوض تجربة الإنتاج لأول مرة.
- عندما عرض عليك هذا المسلسل قبل عامين ترددت في قبوله فلماذا وافقت عليه هذه المرة؟
أحياناً لا يجد الفنان وقتاً لأن يدخل في عمل جديد الى جانب عمله الأساسي الذي يكون مرتبطاً به، وحين عرض عليَّ المسلسل في بداية الأمر لم تكن التركيبة الخاصة بدوري قد شرحت لي بالتفصيل، وهذا ما جعلني غير متحمسة للدور، لكن مع نهاية كتابة المسلسل وجدت أن التركيبة الخاصة بشخصية فاطمة أصبحت مختلفة تماماً، ولها محاور أساسية في قلب أحداث المسلسل رأساً على عقب، لذلك وافقت على المشاركة فيه.
- هل كانت لديك طلبات من المؤلف فداء الشندويلي قبل الموافقة على الدور؟
علاقتي بفداء الشندويلي تخطت كل تلك الحواجز، فهذا ليس أول تعاون بيني وبينه، وقدمنا من قبل عملاً من أفضل وأهم أعمالي وهو مسلسل «ريش نعام». وهذا يجعلني أوافق على أعماله فور عرضها عليَّ، وللعلم فداء من أهم كتاب الدراما في مصر حالياً، لأن كل أعماله مختلفة تماماً عن بعضها ويحب دائماً أن يقدم الجديد.
- ما الشروط التي وضعتها قبل دخولك العمل؟
هذا السؤال يجب أن يوجه إلى المنتجين محمد الشقنقيري وعمرو مكين، ويمكن أن أقول لك إنني لم أشترط شيئاً وأكون قد وضعت مئة شرط لهم.
- ترددت أقاويل كثيرة تؤكد حصولك على ضعفي أجرك من أجل قبول هذا العمل فما ردك؟
هذا كلام غير صحيح ومليء بالأكاذيب، وتستطيع أن تسأل المنتجين، فأنا متفهمة تماماً لطبيعة العمل وأعرف أن مسلسل «في غمضة عين» لا يعتمد على بطل وحيد والباقي أدوار صغيرة، بالعكس المسلسل مليء بالأبطال، حتى الأدوار التي تقدم ثلاثة أو أربعة مشاهد تم الاتفاق فيها مع ممثلين على أعلى مستوى. أنا أدرك أن العمل ليس بطولتي المطلقة وبالتالي ليس من المعقول أن أطلب مبلغاً خيالياً.
- ألم تقلقي من المشاركة في بطولة مسلسل مع منتج يغامر لأول مرة في الإنتاج وهو الفنان محمد الشقنقيري؟
علاقتي بمحمد بدأت خلال مسلسل «صرخة أنثى»، عندما جاء ليقدم مشهداً كضيف شرف في العمل، ومن وقتها أصبحنا صديقين وتقاربنا. وعندما تحدث معي في هذا العمل اندهشت من قراره دخول مجال الإنتاج، لكن أشعر بأن محمد الشقنقيري سينجح في إنتاج هذا العمل، لأن الفنان المنتج تكون له دراية كاملة بالمشاكل التي يعاني منها الفنان، ولذلك سيكون حريصاً على تقديم أفضل الإمكانات لإنجاح العمل، وسيعمل على تقديم صورة جيدة للمشاهد.
- وما حقيقة الخلافات بينك وبين أنغام حول طريقة كتابة اسميكما على تتر المسلسل؟
قبل أن أدخل مجال التمثيل كنت أتعجب من مثل هذا الكلام وأحب أن أقرأه، لكن بعد ما أصبحت واحدة من هذا الوسط وبدأت تلك الشائعات تطلق عليَّ شخصياً، لم أعد أهتم بها ولا أنظر إليها، فأنا لا أعرف من أين يأتون بهذا الكلام والأخبار غير الصادقة! موضوع كتابة الأسماء يخص الممثلين فقط، ولم يكن هناك خلافات ولا كانت هناك مناقشة من الأصل حول كتابة الأسماء، لكن بعض الظرفاء اختلقوا تلك الشائعات التي أرى أنها أفادت العمل، وقدمت له دعاية كبيرة.
- ألم تقلقي من مشاركة أنغام في العمل خاصة أنها أول تجربة درامية لها؟
بالعكس أنا سعيدة للغاية بمشاركة أنغام في المسلسل، ولديَّ إحساس بأنها ستقدم دوراً سيبقى في تاريخها الفني مثلما تركت بصمة قوية في مجال الغناء.
- ما هي علاقتك بأنغام بعيداً عن المسلسل؟
قبل المسلسل لم تكن علاقتنا وطيدة، لكن خلال المسلسل ونظراً لأن شخصيتيْ «نبيلة وفاطمة» مقربتان للغاية في السياق الدرامي، أثر ذلك على علاقتنا الاجتماعية كداليا وأنغام. لكن قبل ذلك العمل، كنت وما زلت أعتبر نفسي واحدة من محبي صوت أنغام.
- هل مسلسل «في غمضة عين» هو الذي أبعدك عن المشاركة في أي أعمال سينمائية خلال الفترة الحالية؟
لا أشارك في أكثر من عمل في وقت واحد، وأنا معتادة على ذلك منذ دخولي مجال الفن، وأيضاً مسلسل «في غمضة عين» يحتاج إلى تفرغ، لأننا نسافر الى محافظات كثيرة لتصوير المشاهد. أيضاً خلال الفترة الماضية تزوجت وأنجبت طفلتي قسمت. إلى جانب ذلك لم يُعرض عليَّ حتى الآن عمل سينمائي جيد يحمل فكرة جديدة تجعلني أنجذب إليه وأفكر في العودة من خلاله سريعاً إلى السينما.
- هل سبب مشاركتك في برنامج «قصص الأنبياء» يعود إلى حبك لتقديم أعمال للأطفال؟
بالتأكيد، ودور العنكبوتة التي تظهر في نهاية الحلقات استتبع ردود فعل جيدة من الأطفال، وجعلني أفكر في تقديم أعمال لهم بشكل سنوي.
- ما العمل الذي مازلت تحلمين بتقديمه لكن الظروف تمنعك؟
ما زلت أحلم بتجسيد دور نفرتيتي، فأنا عاشقة لتلك السيدة التي حكمت مصر في أحد العصور الفرعونية، واستطاعت أن تحقق الكثير من الخير للمصريين. لكن أعلم أيضاً أن هذا الحلم من الصعب بل يستحيل تحقيقه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
- ولماذا لم تبدئي التجهيز له حتى لا يسبقك أحد إلى تقديمه؟
قبل الثورة كنت أجهز له، لكن لأن العمل يحتاج إلى إنتاج ضخم وكبير تأجلت الفكرة إلى أن أنتهي من مسلسلي الجديد.
- هل اهتمامك بتقديم الأعمال التاريخية كان سبب الخلاف بينك وبين الممثلة السورية سولاف فواخرجي عندما قدمت شخصية كليوباترا؟
هذا الكلام غير صحيح، فليس بيني وبين سولاف أي خلافات، بالعكس أنا أحبها على مستوى التمثيل، وللأسف لا توجد بيني وبينها علاقة شخصية، إضافة إلى ذلك لم أصرح من قبل أنني أريد تقديم شخصية كليوباترا، خاصة أنه تم تقديمها من قبل في عمل تاريخي أميركي، وبالتالي فأي محاولة عربية لتقديمها لن تجني النجاح نفسه. لكن أعتقد أن بعض الصحافيين حدث لديهم خلط بين كليوباترا ونفرتيتي، واعتقدوا أنني أتمنى تقديم دور سولاف.
- إلى أي مدى تتقبلين النقد؟
أرى أن النقد هو عمود الإنارة الذي ينير لي طريقي في المجال الفني، لكني هنا أتكلم عن النقد البنَّاء الذي يقدم من خلاله الناقد تحليلاً موضوعياً للعمل الفني ويعطيني النصائح ويهاجمني على الأخطاء التي وقعت فيها، وهذا النقد أحبه وأحترمه، ودائماً ما أحاول أن أقرأه وأتواصل من خلاله مع الناقد. |
برودكاست بلاك بيري - برودكاست - البرودكاست. قسم متخصص في برودكاست بلاك بيري - رسائل اس ام اس - مسجات بلاك بيري - برودكاست - برودكاست بلاك بيري
/clkrev
تعليق
dailymotion
,
الاثنين، 6 أغسطس 2012
داليا البحيري: لم أهاجم نائب البرلمان...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا