/clkrev

تعليق

dailymotion

,

الاثنين، 6 أغسطس 2012

شيرين: غنائي مع تامر حسني سيكون قنبلة فنية!

شيرين: غنائي مع تامر حسني سيكون قنبلة فنية!
عمرو دياب وسميرة سعيد وإليسا ونانسي عجرم وحسين الجسمي وآمال ماهر لا يتأثرون بالقرصنة على أغانيهم

أثار انفصال المطربة شيرين عبد الوهاب عن روتانا جدلاً كبيراً في الوسط الغنائي، خاصة بعد اتهامها الشركة بتعمد التقصير في الدعاية لألبومها الأخير «اسأل عليَّ»، وعدم الالتزام بتصوير الأغنيتين اللتين نص عليهما العقد الذي ينتهي فعلياً خلال أيام. في هذا الحوار تكشف شيرين الكثير من الأسرار المهمة حول علاقتها بروتانا، وتتحدث عن سبب عودتها الى التمثيل بعد تجربتها الفاشلة في فيلم «ميدو مشاكل»، وتبرئ نفسها من اتهامها برفض الغناء في تأبين المطربة الراحلة وردة الجزائرية، كما تفجر قنبلة فنية جديدة بنيتها الغناء مع تامر حسني الذي شاركها الغناء في بداياتها، واختلفت معه بعدها لسنوات طويلة.

- هل انتهت علاقتك تماماً بشركة روتانا؟
حتى الآن لم أرحل فعلياً عن روتانا، لأن العقد سينتهي خلال أيام، لكن هذا لا ينفي أن علاقتي بالشركة انتهت، ولن يستمر تعاوني معها خاصة بعد أن أخلت ببنود العقد، ولم تلتزم تصوير أغنيتين من آخر ألبوماتي «اسأل عليَّ» مع المخرجة ليلي كنعان التي حضرت للأغنيتين وحددت الأماكن التي كان مقرراً أن يتم التصوير فيها. ولأن مسؤولي الشركة اختاروا أن يحدث الانفصال بهذه الطريقة غير اللائقة، قررت أن أعاملهم بالمثل ورفضت تنفيذ برنامج حفلاتي مع الشركة الذي كان يتبقى فيه حفلتان. والحقيقة أنني حتى الآن لا أعرف أن كان تقصير الشركة في الدعاية لألبوم «اسأل عليَّ» مخططاً له أم أنها مصادفة أن يحدث ذلك مع آخر ألبوم لي معها؟
- كيف تيقنت أن روتانا ترفض تصوير الأغنيتين؟
 الشركة لم تبلغني رسمياً أنها لن تصور الأغنيتين، لكني استنتجت ذلك لأنها كانت تعلم موعد التصوير، الذي كان مفترضاً أن يحدث الشهر قبل الماضي. وعندما سألت المسؤولين تحججوا بأنهم ينتظرون رعاة للأغنيتين، لأن الشركة تمر بأزمة مالية... قالوا ذلك رغم أنهم في الوقت نفسه صوّروا كليبات لمطربين آخرين، فهناك تفرقة واضحة ومتعمدة في المعاملة بين مطربي الشركة، ومسألة الأزمات المالية لا تظهر إلا على مطربين معينين.
- ألم تلتقي مسؤولي الشركة للتفاوض حول تجديد العقد؟
لم ولن أجلس مع أي مسؤول في الشركة، لأنه ليس لديَّ نية التجديد، وأتصور أن روتانا تعرف ذلك جيداً، ولن تعرض عليَّ تجديد العقد.
- هل قررت الإنتاج لنفسك أم أن لديك عرضاً أفضل؟ 
لا أريد أن أستبق الأحداث، فأنا حتى الآن لم أحدد إن كنت سأنتج ألبوماتي بنفسي وهو الخيار الأرجح، أم أنني سأتعاقد مع شركة إنتاج جديدة. لكن في هذه الحالة سأشترط أن أكون المطربة الوحيدة في الشركة أو يكون معي مطرب آخر. 
- لماذا يخرج بعض المطربين من روتانا غاضبين؟
هذه الأزمة مستمرة، وتحدث لأن كثيراً من المطربين لا يعرفون قيمة أنفسهم وحجمهم الحقيقي، فالمفروض ألا يسمح المطرب لأي منتج بأن يتعامل معه بشكل غير لائق أو يقلل من مكانته، وإذا شعر المطرب بأن ألبوماته تخسر وتسبب خسائر للشركة، عليه أن يبادر ويحفظ كرامته ويترك الشركة ثم يبدأ الإنتاج لنفسه ليعرف إن كان يحقق مكاسب أم لا. لكن في كل الأحوال يجب ألا يسمح الفنان للمنتج بأن يقلل من مكانته، ويشكك في أنه مطرب ناجح ويحقق أرباحاً، لمجرد أن الألبوم تسرب الى الإنترنت كما حدث معي في روتانا. وأنصح المنتج بأن يحل مشاكله بعيداً عن المطرب، وألا يضغط عليه حتى يتفرغ لفنه. أما أن يساومه بحجة أن ألبوماته لا تباع، فهذا لا يليق بالمطربين الكبار، وعلى المنتجين الذين يتحججون بذلك أن يتركوا الإنتاج فوراً ويحولوا شركاتهم إلى نشاطات أخرى، لأنهم حينها يثبتون أنهم لا يفهمون في المهنة أصلاً.
- هناك اتهام دائماً ما يوجه إلى روتانا بأنها تحارب المطربين المصريين. إلى أي مدى هذا الاتهام صحيح؟   
الشركة تتحكم في مصائر المطربين، ولا تترك التقويم للجمهور، فهي عندما تريد أن تجعل مطرباً رقم واحد تفعل ذلك حتى إذا كان عكس إرادة الجمهور، وعندما تريد أن ترمي بالمطرب نفسه الى ما تحت سابع أرض أيضاً تفعل ذلك حتى إذا كان في عز تألقه. لكن الحمد لله أن روتانا لا تستطيع أن تخسف بشيرين عبد الوهاب الأرض، لأني أعرف قيمتي جيداً. وأريد أن أوضح شيئاً يتردد كثيراً منذ فترة وبدأت أؤمن به الآن، وهو يتعلق بالهدف الرئيسي لشركة روتانا: بمنتهى الأمانة بدأت أشعر بأن الشركة تم تأسيسها أصلاً للقضاء على المطربين المصريين، ولتجعل مطربي الخليج رقم واحد والمطربين اللبنانيين رقم اثنين، وأن يكون المطربون المصريون في المرتبة الثالثة. ويجب أن أعترف الآن بأنني منذ انضمامي إلى الشركة وكل التصرفات معي أكدت لي أنني أبداً لن أكون رقم واحد، حتى إذا كان العالم لا يسمع غيري، وأنا بذلك أتحدث عن سياسة شركة وليس عن دول الخليج التي تحترمني وتقدر فني وتدعوني إلى كل حفلاتها ومهرجاناتها. 
- ما نسبة رضاك عن ألبومك الأخير «اسأل عليَّ»؟ 
راضية عنه بنسبة 200%، ورغم ذلك أعترف بأنه كان يجب أن أبذل مجهوداً أكبر في الألبوم، لكن هذا لا يمنع أنني أعتبر هذا الألبوم نقلة نوعية في حياتي، وأشعرب أنني نضجت فيه جداً، وتحدثت من خلاله في موضوعات وقضايا مهمة تشغل الرجل والمرأة.
- هل تأثرت مبيعات الألبوم في ظل القرصنة وعدم استقرار الشارع العربي؟
تراجع المبيعات لا يحدث مع كل المطربين، فهناك كثير من الفنانين لا يزال الجمهور يهتم بشراء النسخ الأصلية لألبوماتهم. وأنا شخصياً عندما يطرح ألبوم سميرة سعيد أحرص على الاحتفاظ بنسخة أصلية منه، فالجمهور الذي يحب مطرباً يحرص على دعمه من خلال شراء نسخ أصلية لألبوماته، حتى إذا تمت سرقتها عبر مواقع الانترنت. والحمد لله ألبومي حقق مبيعات مرتفعة جداً، ونسب استماع خيالية على الإنترنت، حتى أنه تم تحميله في موقع واحد 86 مليون مرة!
- لكن جميع المنتجين يؤكدون أنهم تأثروا بالقرصنة!
ما يقوله المنتجون بشأن القرصنة لا يكون صحيحاً طوال الوقت، أو بمعنى أدق لا يكون مع كل المطربين، فهناك نجوم كثيرون لا يتأثرون بالقرصنة، مثل عمرو دياب وسميرة سعيد وإليسا ونانسي عجرم وحسين الجسمي وآمال ماهر، والحمد لله أنا ضمن هذه القائمة.
- بعض المطربين يعيدون تقديم أغانٍ لعمالقة الغناء في ألبوماتهم مثل إليسا ومحمد منير وخالد عجاج... هل ترينه استغلالاً لأغاني الزمن الجميل؟
بالعكس أعتبر أن هذه خطوة مهمة لإحياء التراث وليس استغلالاً له، فهناك بعض الجماهير لا تعرف الأغاني القديمة ولا تهتم بها، وعندما يعاد تقديمها بصوت مطربهم المفضل بتوزيع مختلف يعرفون أن هناك أغاني تستحق العودة إليها وسماعها.
- قبل أشهر أعلنت أصالة أن ألبومها المقبل سيكون الأخير وتفكر في طرح أغنيات منفردة تصورها فيديو كليب. هل تشعرين بأن الحال يمكن أن يصل إلى ذلك خاصة أن مطربين كباراً مثل أنغام وسميرة سعيد لا يجدون شركات إنتاج ويطرحون من وقت إلى آخر أغاني منفردة؟
أرى أن فكرة أصالة جيدة للمطربين الذين لا يستطيعون إنتاج ألبوم كامل، لكن الذي يستطيع إنتاج ألبوم كامل لماذا يكتفي بتسجيل أغانٍ منفردة؟ وأنا طرحت أغاني كثيرة «سنغل» وكان آخرها «ما تعتذرش»، وصورتها كليب وحققت نجاحاً كبيراً، لكنني ما زلت قادرة على إنتاج ألبومات، ولن أستسلم للقرصنة ومشاكل السوق. وبالمناسبة أمنية حياتي أن يكون لي حفلة كل شهر مثل سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم، التي كانت تبث على الهواء مباشرة في الخميس الأول من كل شهر، وتكون تذاكر الدخول فيها متاحة للجميع. إذا حدث ذلك سأعتمد طريقة الغناء السنغل، لأني سأكون في حاجة إلى أغنية جديدة في كل حفلة.
- أنت من أكثر المطربين الذين غنوا لمصر قبل الثورة لذلك هناك من يتعجب لعدم تفكيرك في الغناء لمصر بعد الثورة حتى الآن، فما السبب؟ 
أنا شخصياً أتعجب من نفسي لأنه ليس لي أغنية وطنيه بعد الثورة، لكن أعتقد أنني انشغلت بالثورة وإلى أين نحن ذاهبون ببلدنا. وفي الوقت نفسه يجب أن أعترف بالأزمة الحقيقية، وهي أنني حتى الآن لست مستوعبة الموقف، وهناك أمور كثير لا أفهمها، فأنا سعيدة بالثورة وواثقة أن الشباب سيبني مصر الجديدة، لكن في الوقت نفسه أخشى أن أغني ثم أكتشف أنني مخطئة، فأنا تعرضت للاتهام والإساءة لمجرد أنني غنيت في عهد النظام السابق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا