لم تخطط لعرض عملين لها في وقت واحد، لكن هذا ما حدث بعد عرض مسلسلها الجديد «سر علني» ومسلسلها المؤجل «فرح العمدة»، لتصبح في منافسة مع نفسها.
غادة عادل تتحدث عن اعتذاراتها الفنية المتكررة خلال الفترة الأخيرة، وأسباب حماستها للشخصية الغامضة في «سر علني»، والاتفاق الذي عقدته مع زوجها لتنهي به بعض خلافاتهما.
كما تتحدث عن علاقتها بالسقا ومنى زكي، وتبدي رأيها في هيفاء وهبي وأنغام وشيرين وآمال ماهر، وتكشف السبب الحقيقي لرفضها الظهور مع نيشان في برنامجه «أنا والعسل».
غادة عادل تتحدث عن اعتذاراتها الفنية المتكررة خلال الفترة الأخيرة، وأسباب حماستها للشخصية الغامضة في «سر علني»، والاتفاق الذي عقدته مع زوجها لتنهي به بعض خلافاتهما.
كما تتحدث عن علاقتها بالسقا ومنى زكي، وتبدي رأيها في هيفاء وهبي وأنغام وشيرين وآمال ماهر، وتكشف السبب الحقيقي لرفضها الظهور مع نيشان في برنامجه «أنا والعسل».
- ما سبب اعتذاراتك المتكررة عن أكثر من مسلسل خلال الفترة الماضية؟
بالفعل عرض عليَّ أكثر من عمل درامي، لا داعي لذكر أسمائها، وكان منها ما نال إعجابي، لكنني في تلك الفترة كنت أرغب في تقديم شخصية مختلفة عما قدمته من قبل، وهذا ما وجدته في مسلسل «سر علني»، ولذلك رفضت بقية الأعمال المعروضة عليَّ، لأنني لا أحبذ المشاركة في أكثر من عمل في وقت واحد.
حتى مسلسل «فرح العمدة» الذي تصادف عرضه هذا العام صوّرته قبل نحو عامين، لكن تم تأجيل عرضه طوال الفترة الماضية حتى ظهر الى النور في شهر رمضان الماضي.
- وما الذي حمّسك لتقديم مسلسل «سر علني»؟
رشحتني للدور مخرجة العمل غادة سليم، واتصلت بي شركة الإنتاج، فالتقينا وتناقشنا في تفاصيل الشخصية ووجدت نفسي أنجذب إليها، خاصة أنها من الشخصيات التي لم أقدمها من قبل، وهذا ما يستهويني في أي عمل جديد يعرض عليَّ.
أيضاً أعجبني في الشخصية أنها تمتاز بالغموض، وهذه الشخصية كنت أنتظر تقديمها منذ فترة طويلة، لأنها موجودة بالواقع بشكل كبير لكنها نادراً ما تقدم على الشاشة.
فهناك شخصيات كثيرة نقابلها في حياتنا اليومية ونجدها غير واضحة، بمعنى أنها تحمل في داخلها متناقضات عديدة، مثل الطيبة والشر والانفعال والهدوء وغيرها من سلوكيات البشر.
وأعتقد أن ذلك يقربها كثيراً من الواقع الذي نعيشه، فهي لا تتصف بسلوك موحد بل إنها متقلّبة مثل أغلب البشر.
رشحتني للدور مخرجة العمل غادة سليم، واتصلت بي شركة الإنتاج، فالتقينا وتناقشنا في تفاصيل الشخصية ووجدت نفسي أنجذب إليها، خاصة أنها من الشخصيات التي لم أقدمها من قبل، وهذا ما يستهويني في أي عمل جديد يعرض عليَّ.
أيضاً أعجبني في الشخصية أنها تمتاز بالغموض، وهذه الشخصية كنت أنتظر تقديمها منذ فترة طويلة، لأنها موجودة بالواقع بشكل كبير لكنها نادراً ما تقدم على الشاشة.
فهناك شخصيات كثيرة نقابلها في حياتنا اليومية ونجدها غير واضحة، بمعنى أنها تحمل في داخلها متناقضات عديدة، مثل الطيبة والشر والانفعال والهدوء وغيرها من سلوكيات البشر.
وأعتقد أن ذلك يقربها كثيراً من الواقع الذي نعيشه، فهي لا تتصف بسلوك موحد بل إنها متقلّبة مثل أغلب البشر.
- العاملون معك في المسلسل أكدوا أنك كنت تحت ضغط نفسي شديد وتشعرين بالتوتر دائماً فما السبب؟
بالفعل كنت قلقة للغاية وأشعر بالتوتر خلال فترة التصوير، إذ إننا بدأنا تصوير المسلسل متأخرين، وكنا نكثف المشاهد حتى نستطيع عرض العمل في رمضان.
لكنني أعتقد أن الظروف التي مررنا بها كانت متشابهة مع ظروف أغلب الأعمال الدرامية التي قدمت هذا العام، نظراً الى الأحداث السياسية التي جعلت أغلب المنتجين يقلقون من فكرة الإنتاج في ظل تلك الظروف الصعبة خوفاً من الخسارة المادية.
لكن في النهاية وبعد عرض المسلسل نسيت كل التعب والقلق ولم أشعر سوى بمذاق النجاح.
بالفعل كنت قلقة للغاية وأشعر بالتوتر خلال فترة التصوير، إذ إننا بدأنا تصوير المسلسل متأخرين، وكنا نكثف المشاهد حتى نستطيع عرض العمل في رمضان.
لكنني أعتقد أن الظروف التي مررنا بها كانت متشابهة مع ظروف أغلب الأعمال الدرامية التي قدمت هذا العام، نظراً الى الأحداث السياسية التي جعلت أغلب المنتجين يقلقون من فكرة الإنتاج في ظل تلك الظروف الصعبة خوفاً من الخسارة المادية.
لكن في النهاية وبعد عرض المسلسل نسيت كل التعب والقلق ولم أشعر سوى بمذاق النجاح.
- وماذا عن ردود الفعل التي وصلت إليك من الجمهور عن المسلسل؟
ردود الفعل التي وصلت إلي كلها إيجابية، فالجمهور لاحظ اختلاف المسلسل عن المسلسلات الأخرى التي عرضت في رمضان، من حيث طريقة التصوير وشكل الصورة والانسجام بين أفراد فريق العمل، رغم أننا لأول مرة نقدم عملاً فنياً معاً، فهذا هو أول لقاء لي مع إياد نصار وكثير من الممثلين المشاركين في المسلسل.
وردود الفعل جعلتني أشعر بالراحة والسعادة، لأنني بذلت مجهوداً كبيراً في هذا العمل حتى يظهر بهذا الشكل.
ردود الفعل التي وصلت إلي كلها إيجابية، فالجمهور لاحظ اختلاف المسلسل عن المسلسلات الأخرى التي عرضت في رمضان، من حيث طريقة التصوير وشكل الصورة والانسجام بين أفراد فريق العمل، رغم أننا لأول مرة نقدم عملاً فنياً معاً، فهذا هو أول لقاء لي مع إياد نصار وكثير من الممثلين المشاركين في المسلسل.
وردود الفعل جعلتني أشعر بالراحة والسعادة، لأنني بذلت مجهوداً كبيراً في هذا العمل حتى يظهر بهذا الشكل.
- لكن المسلسل تعرّض لانتقادات كثيرة من بعض النقاد بسبب الغموض الشديد للشخصيات وعدم فهم بعض الأحداث خصوصاً في الحلقات الأولى، فما تعليقك؟
الغموض وعدم فهم بعض الشخصيات داخل العمل أمر مقصود من بداية المسلسل، لإعطاء فرصة للمشاهد ليفكر معنا ويركز في كل تفاصيل المسلسل.
وأعتقد أن معظم المسلسلات التي تحقق نجاحاً كل عام هي الأعمال التي تعتمد بشكل كبير على الإثارة والغموض والتشويق، لأن هذه العناصر تجذب المشاهد المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام إلى متابعة العمل يومياً، لرغبته في حل اللغز وربط الأحداث غير المفهومة ببعضها، ولذلك أرى أن الغموض من الأشياء الإيجابية في العمل رغم انتقاد البعض لها.
الغموض وعدم فهم بعض الشخصيات داخل العمل أمر مقصود من بداية المسلسل، لإعطاء فرصة للمشاهد ليفكر معنا ويركز في كل تفاصيل المسلسل.
وأعتقد أن معظم المسلسلات التي تحقق نجاحاً كل عام هي الأعمال التي تعتمد بشكل كبير على الإثارة والغموض والتشويق، لأن هذه العناصر تجذب المشاهد المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام إلى متابعة العمل يومياً، لرغبته في حل اللغز وربط الأحداث غير المفهومة ببعضها، ولذلك أرى أن الغموض من الأشياء الإيجابية في العمل رغم انتقاد البعض لها.
- هل ترين أنك نافست نفسك في رمضان هذا العام عندما عرض لك عملان هما «سر علني» و«فرح العمدة» الذي لم يحقق النجاح المرجو منه؟
أعترف بأنني كنت قلقة وخائفة جداً على مسلسل «فرح العمدة» ألا يلاقي نجاح مسلسل «سر علني»، خصوصاً أن الجمهور يعلم أنه عمل مؤجل منذ أكثر من عامين.
لكنني أعتقد أنه لم يؤثر أي منهما على الآخر، لان لكل منهما نوعية مختلفة من حيث الموضوع، وحتى الشخصية التي أقدمها في كل عمل مختلفة عن الأخرى، ففي «فرح العمدة» قدمت دور فتاة من حي شعبي، لكن في «سر علني» قدمت دور دكتورة جامعية من طبقة ثرية، فشريحة الجمهور لكل من العملين مختلفة أيضاً.
ولا أرى أن «فرح العمدة» لم يحقق النجاح المرجو منه، بل إنه لاقى نسبة مشاهدة جيدة وجاءتني ردود فعل إيجابية حوله، وأعتبر نفسي محظوظة لعرض عملين لي في رمضان الماضي، وهذه صدفة سعيدة تحدث لأول مرة لكنني لم أرتب لها.
أعترف بأنني كنت قلقة وخائفة جداً على مسلسل «فرح العمدة» ألا يلاقي نجاح مسلسل «سر علني»، خصوصاً أن الجمهور يعلم أنه عمل مؤجل منذ أكثر من عامين.
لكنني أعتقد أنه لم يؤثر أي منهما على الآخر، لان لكل منهما نوعية مختلفة من حيث الموضوع، وحتى الشخصية التي أقدمها في كل عمل مختلفة عن الأخرى، ففي «فرح العمدة» قدمت دور فتاة من حي شعبي، لكن في «سر علني» قدمت دور دكتورة جامعية من طبقة ثرية، فشريحة الجمهور لكل من العملين مختلفة أيضاً.
ولا أرى أن «فرح العمدة» لم يحقق النجاح المرجو منه، بل إنه لاقى نسبة مشاهدة جيدة وجاءتني ردود فعل إيجابية حوله، وأعتبر نفسي محظوظة لعرض عملين لي في رمضان الماضي، وهذه صدفة سعيدة تحدث لأول مرة لكنني لم أرتب لها.
- هل صحيح أنك انسحبت من مسلسل «ألف ليلة وليلة» لرغبتك في زيادة أجرك بعد تصويرك الإعلان الخاص به؟
هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، فما حدث أنه بعد تصوير البرومو الخاص بالمسلسل بقينا فترة طويلة من دون أن نتحدث عن مصير العمل، وفجأة وجدت أن فريق عمل المسلسل بدأ التصوير دون أن يخبرني، وعندما استفسرت عن ذلك أكدوا لي أنهم لم يخبروني لأنهم علموا أنني ارتبطت بمسلسل «سر علني»، وهم أخطأوا في عدم إبلاغي قبلها أنهم ينوون التصوير هذا العام لأتفرغ لهم، لذلك استبعدوني من العمل دون إبلاغي، خصوصاً أنهم كانوا متأخرين في البدء بالتصوير، والدليل على ذلك أنهم لم يلحقوا العرض في شهر رمضان وتم تأجيل المسلسل الى السنة المقبلة.
وأنا تفهمت الموقف بعدها وانتهت المسألة، لكن ردد البعض انسحابي بسبب رغبتي في زيادة الأجر، رغم أنني لم أتحدث مع الشركة المنتجة عن أجري الذي كنت سأتقاضاه، لكن الشائعات زادت وقتها ولم يكن لديَّ الوقت الكافي لأنفيها.
هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، فما حدث أنه بعد تصوير البرومو الخاص بالمسلسل بقينا فترة طويلة من دون أن نتحدث عن مصير العمل، وفجأة وجدت أن فريق عمل المسلسل بدأ التصوير دون أن يخبرني، وعندما استفسرت عن ذلك أكدوا لي أنهم لم يخبروني لأنهم علموا أنني ارتبطت بمسلسل «سر علني»، وهم أخطأوا في عدم إبلاغي قبلها أنهم ينوون التصوير هذا العام لأتفرغ لهم، لذلك استبعدوني من العمل دون إبلاغي، خصوصاً أنهم كانوا متأخرين في البدء بالتصوير، والدليل على ذلك أنهم لم يلحقوا العرض في شهر رمضان وتم تأجيل المسلسل الى السنة المقبلة.
وأنا تفهمت الموقف بعدها وانتهت المسألة، لكن ردد البعض انسحابي بسبب رغبتي في زيادة الأجر، رغم أنني لم أتحدث مع الشركة المنتجة عن أجري الذي كنت سأتقاضاه، لكن الشائعات زادت وقتها ولم يكن لديَّ الوقت الكافي لأنفيها.
- ما هي المسلسلات التي جذبتك خلال شهر رمضان؟
استمتعت بمشاهدة مسلسل «الخواجة عبد القادر» ليحيى الفخراني و«فرقة ناجي عطا الله» للزعيم عادل إمام و«باب الخلق» لمحمود عبد العزيز و«شربات لوز» ليسرا ومسلسل «فيرتيجو» لهند صبري، وكذلك «الهروب» لكريم عبد العزيز و«خطوط حمراء» لأحمد السقا و«رقم مجهول» ليوسف الشريف وشيري عادل، و«طرف ثالث» لأمير كرارة وعمرو يوسف، و»الزوجة الرابعة» لمصطفى شعبان.
فالتنافس بين المسلسلات هذا العام كان شديداً للغاية، وكنت خائفة جداً من فكرة المنافسة لوجود عدد كبير من النجوم وتقديمهم أعمالاً جيدة، ولذلك أرى أن مشاهدة مسلسليّ مع وجود هؤلاء النجوم الكبار يعتبر في حد ذاته نجاحاً كبيراً لي، لأنني شخصياً كنت أرغب في مشاهدة أعمالهم أكثر من متابعة مسلسلاتي المعروضة في التوقيت نفسه.
استمتعت بمشاهدة مسلسل «الخواجة عبد القادر» ليحيى الفخراني و«فرقة ناجي عطا الله» للزعيم عادل إمام و«باب الخلق» لمحمود عبد العزيز و«شربات لوز» ليسرا ومسلسل «فيرتيجو» لهند صبري، وكذلك «الهروب» لكريم عبد العزيز و«خطوط حمراء» لأحمد السقا و«رقم مجهول» ليوسف الشريف وشيري عادل، و«طرف ثالث» لأمير كرارة وعمرو يوسف، و»الزوجة الرابعة» لمصطفى شعبان.
فالتنافس بين المسلسلات هذا العام كان شديداً للغاية، وكنت خائفة جداً من فكرة المنافسة لوجود عدد كبير من النجوم وتقديمهم أعمالاً جيدة، ولذلك أرى أن مشاهدة مسلسليّ مع وجود هؤلاء النجوم الكبار يعتبر في حد ذاته نجاحاً كبيراً لي، لأنني شخصياً كنت أرغب في مشاهدة أعمالهم أكثر من متابعة مسلسلاتي المعروضة في التوقيت نفسه.
- وما رأيك في أداء مصطفى شعبان في مسلسل «الزوجة الرابعة» وهو من إخراج زوجك مجدي الهواري، علماً أن البعض قال إن شعبان يقلّد نور الشريف في مسلسل «الحاج متولي»؟
ظهر بالفعل تقليد مصطفى شعبان لنور الشريف، لكن الجمهور لم يملّ من ذلك على الإطلاق، خصوصاً أن تلك النوعية من المسلسلات التي تناقش قضية زواج الرجل من أكثر من امرأة وشكل تعامله مع زوجاته وربط ذلك بالدين، تجذب الجمهور لمتابعة أحداث العمل.
فالمسلسل نال إعجابي على المستوى الشخصي كونه عملاً كوميدياً واستطاع أن يحقق نسبة مشاهدة عالية جداً بتوقيت عرضه.
ظهر بالفعل تقليد مصطفى شعبان لنور الشريف، لكن الجمهور لم يملّ من ذلك على الإطلاق، خصوصاً أن تلك النوعية من المسلسلات التي تناقش قضية زواج الرجل من أكثر من امرأة وشكل تعامله مع زوجاته وربط ذلك بالدين، تجذب الجمهور لمتابعة أحداث العمل.
فالمسلسل نال إعجابي على المستوى الشخصي كونه عملاً كوميدياً واستطاع أن يحقق نسبة مشاهدة عالية جداً بتوقيت عرضه.
- وما صحة ما نشر أخيراً عن وجود خلافات بينك وبين زوجك المخرج مجدي الهواري؟
بالفعل تحدث خلافات عديدة بيني وبين زوجي مجدي الهواري، لكنني لا أريد الخوض في تفاصيلها، لأنها خلافات طبيعية تحدث بين أي زوجين يمكن أن تهدأ وتختفي، ويمكن أيضاً أن تكبر، لكن في النهاية هي أشياء شخصية لا يمكن إعلانها بوسائل الإعلام.
بالفعل تحدث خلافات عديدة بيني وبين زوجي مجدي الهواري، لكنني لا أريد الخوض في تفاصيلها، لأنها خلافات طبيعية تحدث بين أي زوجين يمكن أن تهدأ وتختفي، ويمكن أيضاً أن تكبر، لكن في النهاية هي أشياء شخصية لا يمكن إعلانها بوسائل الإعلام.
- وهل تأخذين رأيه في الأعمال التي تعرض عليك؟
طوال حياتنا ونحن نأخذ آراء بعضنا في الأعمال التي تعرض علينا، وخصوصاً أنا، لكننا قررنا أخيراً أن يقوم كل منا باختيار الأعمال التي سيشارك فيها بنفسه حتى لا يلوم أحد منا الآخر على رأيه، ويتحمّل كل منا نتيجة قراره دون أن يلقي الذنب على الآخر بأنه نصحه بدخول هذا العمل أو جعله يتركه.
وبصراحة كان من ضمن الخلافات والمشاكل التي تحدث بيننا مسألة تدخل كل طرف في اختيارات الآخر، فتوصلنا إلى هذه النتيجة حتى نحل الأمور.
وأرى أن ذلك أفضل بالنسبة إلي حتى أستطيع أن أتخذ قراري بنفسي، فقد بقيت فترة أشعر بأنني عاجزة عن التفكير واتخاذ القرار نتيجة لاعتمادي الكلي طوال الفترة الماضية على زوجي مجدي الهواري في كل ما يخصني، الى درجة أنه عندما يواجهني أي موقف حتى لو كان صغيراً وتافهاً أتصل به على الفور ليتصرف.
طوال حياتنا ونحن نأخذ آراء بعضنا في الأعمال التي تعرض علينا، وخصوصاً أنا، لكننا قررنا أخيراً أن يقوم كل منا باختيار الأعمال التي سيشارك فيها بنفسه حتى لا يلوم أحد منا الآخر على رأيه، ويتحمّل كل منا نتيجة قراره دون أن يلقي الذنب على الآخر بأنه نصحه بدخول هذا العمل أو جعله يتركه.
وبصراحة كان من ضمن الخلافات والمشاكل التي تحدث بيننا مسألة تدخل كل طرف في اختيارات الآخر، فتوصلنا إلى هذه النتيجة حتى نحل الأمور.
وأرى أن ذلك أفضل بالنسبة إلي حتى أستطيع أن أتخذ قراري بنفسي، فقد بقيت فترة أشعر بأنني عاجزة عن التفكير واتخاذ القرار نتيجة لاعتمادي الكلي طوال الفترة الماضية على زوجي مجدي الهواري في كل ما يخصني، الى درجة أنه عندما يواجهني أي موقف حتى لو كان صغيراً وتافهاً أتصل به على الفور ليتصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا