/clkrev

تعليق

dailymotion

,

الأحد، 16 سبتمبر 2012

النجمة اللبنانية نيكول سابا


قد تكون نيكول سابا أكثر الفنانات اللواتي يتقنّ إرساء التوازن بين حدّ
ة القول وصحّته. هي صريحة وحريصة على وجودها الفني أو بصمتها الفنية. فالوجود برأيها تحقّقه كثيرات بمعزل عن التألق. اعتمرت قبعتها لجلسة تصويرية تشبه شخصيتها، وكانت فرصة لسؤالها عن الأعمال التي ترفع لها القبعة في رمضان 2012. في المقابل، أطلقت مواقف تجاه فستان غادة عبد الرازق وأسلوب الإعلامي نيشان في التقديم وخلاف هيفاء وهبي ولطيفة التونسية و«الصبوحة» كارول سماحة... نيكول سابا شفافة جداً، مجدداً.

- كنت نجمة رمضان الإعلامية أو «تفاحته»...
لطالما تلقيت عروض تقديم البرامج، وكانت لديّ رغبة محدودة في هذه التجربة. فأنا لست في النهاية مقدمة برامج. أنا ممثلة ومغنية ولن أحترف المجال الإعلامي. وإن سئلت عما قدّمته لي هذه التجربة لا أملك جواباً لأنها كانت تلقائية. لا يمكن مقارنتها بتجربتي الإعلامية الأولى «أرجوك صدّقني»، خصوصاً أن اسمي بات أكبر اليوم. أصبحت أكثر مسؤولية عن خياراتي بينما كنت في السابق حديثة الظهور وأحاول إثبات وجودي. لم يكن المشاهد يملك حق محاسبتي  كما اليوم.
- أما تجربة «التفاحة»؟
لذيذة كوني غير موجودة درامياً رغم أن مسلسل «ألف ليلة وليلة» كان من بين الأعمال المطروحة لرمضان 2012 لكنه أرجئ الى العام المقبل. وكانت لتكون خطوة موازية للتجربة الإعلامية. أعتبر هذا البرنامج وكأنه مسلسل رمضاني عبر حلقاته الثلاثين. وهذا لا يتعارض مع مجالي الفني، فأنا لم أدخل تجربة إعلامية طويلة على امتداد العام ما قد يحرقني سينمائياً أو على مستوى الحفلات. كما أن ممثلات كثيرات خضن هذه التجربة مثل غادة عادل في «أنا واللي بحبهم» كذلك هند صبري في «الشقة».
- من لفتتك تجربتها لطيفة أم أصالة؟
كل من برنامجيهما يشبه جلسة طرب.
- من لفتك؟
أصالة والمنافسة الطربية، جمعت الأصوات الجميلة. وأعود إلى السؤال الأول لأضيف أنني بهذه التجربة الإعلامية لم أتخلَ عن مهنتي الأساسية أو أقتحم هذا المجال. وأنا لا أستبق الأمور أو احتمال فشلي بهذا التوضيح. لقد خاضت هند صبري التجربة بمعزل عن رأي المشاهد فيها. التجربة مشروعة في كل مجال فني وإعلامي في هذا العصر، من يغني يحقّ له التمثيل ومن يمثل يحقّ له التقديم والنجاح يقرره المشاهد. لا دخيل في الفن والأضواء عند خوض التجربة الأولى.
- لماذا اخترت عنوان «تفاحة» لبرنامجك الرمضاني؟
اختار العنوان الإعلامي حازم الحديدي الذي كتب العديد من أفلام الممثل أحمد السقا كذلك مسلسل «الريّان»، وهو صحافي مصري مخضرم. فكرته أن كل تفاحة تخبئ للضيف سؤالاً، شعرت بأن نيكول «تفاحة رمضان» أيضاً، خصوصاً أنني أديت التتر الذي كتبه أيمن بهجت قمر ولحنه محمد يحيى. العنوان «أوريجينال»، التفاحة وما فعلته بآدم وكيف اكتشف معها نيوتن الجاذبية. لقد عقدنا جلسات عمل طويلة لإعداد البرنامج ولقاء ضيوفه. لم أكن على معرفة بكل ضيوفي خصوصاً الإعلاميين.
- من هي الشخصية التي قابلتها للمرة الأولى؟
الإعلاميان ابراهيم عيسى والمعلّق الرياضي علاء صادق، والإعلامية ريم ماجد التي تقدّم برنامج «بلدنا بالمصري» على قناة «أون تي في». أحدثت ضجة خلال الثورة وحازت شعبية واسعة.
- لماذا اقتصر ضيوفك على المصريين؟
كان فقط طوني خليفة لبنانياً. رغبنا في التنويع واستضافة لبنانيين ولكن لم يسعفنا الوقت. طرحنا أسماء كثيرة، وائل جسار وهيفاء وهبي ورامي عياش..
- ما رأيك في «تفاحة» رامي عياش؟
سمعتها. لكنني كنت السباقة في اتخاذ هذا العنوان، بصراحة وأمانة. ولا قاسم مشتركاً بين «تفاحتي» و«تفاحة» رامي عياش إلاّ الصدفة التي جمعت فكرتينا. أغنية رامي خفيفة وسهلة الحفظ. 
- كيف أشبعت «تفاحة» نيكول المشاهد؟
كنت أقدم جوانب أخرى في حياة كل نجم أستضيفه، إنسانية وفنية وسياسية. ولم تكن غايتي إحراج الضيف أو إبكاءه أو أن يترك الأستديو مستاءً. 
- لم تُبكي أي ضيف؟
أبداً. كان الحوار سلساً، وجلست مكان الضيف وعلى مقعده. لقد وضعت نفسي مكانه. فأنا فنانة وأعرف وأدرك جيداً معنى الإحراج المباشر والانزعاج. تجنّبت أن يشعر ضيوفي بهذه الحالة، لم أكن إعلامية تقليدية. ثمة الكثير من الإعلاميين المثقفين والناجحين وما حرصت عليه هو التميّز بعفوية وتلقائية دون دراسة الإحراج والتخطيط له.
- لم تكلمتِ اللهجة المصرية؟
لأن برنامجي تبثّه قناة «دريم» الفضائية المصرية، وضيوفي مصريون باستثناء طوني خليفة الذي حاورته باللهجة اللبنانية. 

«لم يشعر الشعب المصري بأن ثورته نجحت بعد»
- هل الآراء السياسية جذابة في هذه المرحلة؟ 
نعم، الآراء سياسية كانت في كل الحلقات، رأي في النظام السابق ومرحلة ما بعد الثورة والرئيس الجديد. لا شك أن الحلقات التي تنشر آراء سياسية هي الأكثر مشاهدة في مرحلة ما بعد الثورة وما بعد النظام والعهد الجديد والانتقال إلى الجمهورية الثانية.
- أنت ما رأيك في الرئيس محمد مرسي؟
أنا لبنانية وإجابتي لا يعوّل عليها. ما يهمني استقرار مصر وانتهاء مرحلة الضياع التي يعيشها المصريون.
- هذه كانت إجابتك العام المنصرم...
ما زالوا تائهين وينتظرون الفعل على الأرض ليشعروا بأن ثورتهم نجحت. لم يشعر الشعب المصري بأن ثورته نجحت بعد.
- «تفاحة» من كانت نيكول سابا في رمضان؟ كنتِ ضيفة من؟
الإعلامي مفيد فوزي في برنامج «ديسك النجوم»، كانت إطلالة عفوية ومليئة بالتصريحات.
- تراجعين نفسك أحياناً في إطلالاتك أو قد تندمين على تصريحات معينة؟
أراجع نفسي على الدوام.
- مفيد فوزي إعلامي صياد مثلاً؟
الأسئلة كانت صغيرة ومغلقة مثل ما لونك المفضل؟ لكنه محاور ذكي وهذا سبب ظهوري معه.
- ما أهم تصريح أطلقته في الحلقة؟ 
بمعزل عن أهمية التصريح توقعت أن يعلّق فنياً على إجابتي عن هذا السؤال : «لو كنت رجلاً أي سيدة بخيالك تختارين أو تلفتك؟». أجبت هند رستم من الجيل القديم. لكنه أصرّ على اختيار شخصية من الجيل الجديد. فقلت له : «هيفاء وهبي». هي فعلاً امرأة جميلة ولا أجد مانعاً من قول ذلك خصوصاً أنني متصالحة مع نفسي ولا ينقصني شيء. لا يمكن أن نكون وحدنا في هذا العالم ونلغي الآخر.
- تتشاطرين وهيفاء وهبي واقع الإرجاء الدرامي إلى رمضان 2013...
نعم، مسلسل «مولد وصاحبو غايب». لقد أرجئ مسلسلي «ألف ليلة وليلة» لأنه ينفّذ بمقاييس تقنية عالية وثلاثية الأبعاد وبأسلوب مختلف عن الدراما السائدة. وهذا منسجم مع قصة شهرزاد وشهريار. أؤدي دور الساحرة «آثن» التي لعنت وحكم عليها البقاء تحت الماء. لم نصور إلاّ مشهداً واحداً وقد تطلب ذلك نهاراً كاملاً. وهو عمل يشارك فيه باقة كبيرة من النجوم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا